Curvology
كثير من الناس يتساءل وقد شغلته هذه القضية :"لماذا يشغلنا شكل جسم الأنثى" ؟ قبل أن نجيب على السؤال دعونا نطرح اسئلة اخرى فليخبرني احدهم : لماذا تحتوي معظم أغلفة المجلات على صور نساء (على اختلاف صورهن) ؟ وهل لو قللت هذه المجلات أو ألغت صور النساء من الظهور على أغلفتها هل سيقلل ذلك الإجراء من أعداد توزيعها؟ وما الذي يجعل الناس تقبل على مطبوعات من قبيل الحادثة و الثلاثاء الصغير والصحافة الزرقاء وكلها تقريبا لا يخلو لها غلاف من صورة امرأة (عارية او حتى بنقاب)؟ أليس لهذا معنى ؟
كتاب (Curvology) لمؤلفه د.ديفيد باينبردج يضيف لكل المواقف التي عشناها كلنا مع هذا الأهتمام خطوة للأمام وربما خطوتين للخلف أيضا، ويوصف الكتاب ايضا بانه يغير الطريقة التي نرى بها النساء – وربما الرجال أيضا! – في حياتنا .
الكتاب أيضا ويحاول ان يركز من منظور خارجي بحت على "جذور وأسباب قوة شكل الجسد الأنثوي." وذلك من خلال رصده لمناقشات يومية ودائمة عن مدى اجتذاب الصدور الرائعة وعلى نفس المنوال الانجذاب لرؤية المؤخرة الرائعة لإحداهن.! ومهما يكن من أفكار اخرى وهل يمكن وصف الشكل الأنثوي لجسم المرأة؟ حتى الآن – يرى بانبردج – أنه وبفرض أن قراءه كلهم مثقفين ومتنورين وناضجين ، سيجد الكثير منهم في قراءة كتابه شيئا غريبا أو شاذا لأنه قل من يوجد ليقرأ كتابا يتحدث في هذا الموضوع وربما يندفع البعض لتصوير المسألة بتبسيط مخل فتكون هناك تعليقات من نوعية : "ربما لو تركنا الأمر لاختيارات الرجال الجنسية وبعد بضع ألاف من ملايين الاختيارات لصار هناك في العالم مجموعة نماذج مكررة فقط من بيونسيه أو برجيت باردو؟".
د.دافيد باينبردج هو جراح بيطري ترك علاج الحيانات عبر دراسة عن "حدود السلوك الحيواني" وتحول إلى عالم بيولوجيا التطور. من كتبه السابقه عن التاريخ الطبيعي للمراهقين ومن هم في منتصف العمر وهي كتب تبحث في منحى السلوك الإنساني من منظور خبراته البيطرية! مع نتائج مفاجئة ومثيرة للجدل بالطبع، فعلى سبيل المثال وفقا لنظريات أخرى كان يتم تصور سلوك المراهقين كنتيجة اساسية لدرجة الثراء/الفقر بالنسبة لمستوى الراحة المتحقق في نهاية القرن العشرين ، لكن بانبريدج يقول في نظريته الجديدة أن سلوك المراهقين ناتج عن ملايين المحاولات عبر التاريخ لتطوير العقل البشري وهذا ما يمكننا من النجاح ومعنى ذلك أن معظم العوامل البيئية ليس لها دور مهم أثناء التطور ، وهذا مما يتوق الأباء لأن يسمعه ابناؤهم بالطبع.!
كيرفولوجي كتاب تمت كتابته بتأن شديد يصل بالقرّاء احيانا لدرجة الغيظ; "هذا كتاب عن الجسم الأنثوي" يقول باينبردج " وكيف تحول ليصبح كيانا مختلفا" .."وهو أيضا يتساءل مختلفا عن من؟ وبالنسبة لمن؟" يقول باينبردج أن معرفة ذلك واحد من الأسباب التي دعته لكتابة هذا الكتاب . وهو أيضا يريد ان يجيب عن اسئلة من نوع : لماذا اهتم الجنس البشري دون غيره من الأنواع على الأرض بـ(جسم الأنثى)، وهل هذا صحيح؟ ثم يستطرد باينبردج هل خطر ببال أحد من قبل وصف أنثى قرد مثلا بأنها رشيقة؟ أو انثى خنزير بأنها ممتلئة؟ وبماذا يمكن أن يخبرنا ذلك الاهتمام لدى الجنس البشري؟
وهو يتساءل أيضا "كيف يمكن للنساء أن تضيع كل هذا الوقت لتفكر في أجسادهن وبكل التعقيد والدقة الممكنة بدرجة تبهر الرجال ؟" ، ولكنه حينها يخبرنا "أن المرأة بعد التفكير تبدأ الصورة في الظهور لصاحبتها رويدا رويدا حتى تكشف عن صورة محبطة لنفس المرأة، ومن هنا تتمحور حياة المرأة حول تجميل هذه الصورة." ثم يعرض لنا نتائج دراسة (غير موثقة) لم يفصح عن مصادرها . يقول عن هذه النتائج " الناس في أكثر مواقف الحياة مثل; تقديم المساعدة ، توظيف شخص ما ، اختيار صديق جديد ، اعطاء منحة دخول للجامعة أو حتى الحكم بفترة سجن مخففة ، سوف يميل الناس لصالح المرأة الجذابة وسيعاملونها معاملة جيدة وبمكانة تليق بجاذبيتها."
لذا إذا كنت من الـ9% من النساء اللاتي يتمتعن بقوام جميل – بحسب كتاب باينبردج – فهنيئا لك فأنت مؤهلة وبقوة للنجاح في هذه الحياة أكثر من الأخريات.
كثير من الناس يتساءل وقد شغلته هذه القضية :"لماذا يشغلنا شكل جسم الأنثى" ؟ قبل أن نجيب على السؤال دعونا نطرح اسئلة اخرى فليخبرني احدهم : لماذا تحتوي معظم أغلفة المجلات على صور نساء (على اختلاف صورهن) ؟ وهل لو قللت هذه المجلات أو ألغت صور النساء من الظهور على أغلفتها هل سيقلل ذلك الإجراء من أعداد توزيعها؟ وما الذي يجعل الناس تقبل على مطبوعات من قبيل الحادثة و الثلاثاء الصغير والصحافة الزرقاء وكلها تقريبا لا يخلو لها غلاف من صورة امرأة (عارية او حتى بنقاب)؟ أليس لهذا معنى ؟
كتاب (Curvology) لمؤلفه د.ديفيد باينبردج يضيف لكل المواقف التي عشناها كلنا مع هذا الأهتمام خطوة للأمام وربما خطوتين للخلف أيضا، ويوصف الكتاب ايضا بانه يغير الطريقة التي نرى بها النساء – وربما الرجال أيضا! – في حياتنا .
الكتاب أيضا ويحاول ان يركز من منظور خارجي بحت على "جذور وأسباب قوة شكل الجسد الأنثوي." وذلك من خلال رصده لمناقشات يومية ودائمة عن مدى اجتذاب الصدور الرائعة وعلى نفس المنوال الانجذاب لرؤية المؤخرة الرائعة لإحداهن.! ومهما يكن من أفكار اخرى وهل يمكن وصف الشكل الأنثوي لجسم المرأة؟ حتى الآن – يرى بانبردج – أنه وبفرض أن قراءه كلهم مثقفين ومتنورين وناضجين ، سيجد الكثير منهم في قراءة كتابه شيئا غريبا أو شاذا لأنه قل من يوجد ليقرأ كتابا يتحدث في هذا الموضوع وربما يندفع البعض لتصوير المسألة بتبسيط مخل فتكون هناك تعليقات من نوعية : "ربما لو تركنا الأمر لاختيارات الرجال الجنسية وبعد بضع ألاف من ملايين الاختيارات لصار هناك في العالم مجموعة نماذج مكررة فقط من بيونسيه أو برجيت باردو؟".
د.دافيد باينبردج هو جراح بيطري ترك علاج الحيانات عبر دراسة عن "حدود السلوك الحيواني" وتحول إلى عالم بيولوجيا التطور. من كتبه السابقه عن التاريخ الطبيعي للمراهقين ومن هم في منتصف العمر وهي كتب تبحث في منحى السلوك الإنساني من منظور خبراته البيطرية! مع نتائج مفاجئة ومثيرة للجدل بالطبع، فعلى سبيل المثال وفقا لنظريات أخرى كان يتم تصور سلوك المراهقين كنتيجة اساسية لدرجة الثراء/الفقر بالنسبة لمستوى الراحة المتحقق في نهاية القرن العشرين ، لكن بانبريدج يقول في نظريته الجديدة أن سلوك المراهقين ناتج عن ملايين المحاولات عبر التاريخ لتطوير العقل البشري وهذا ما يمكننا من النجاح ومعنى ذلك أن معظم العوامل البيئية ليس لها دور مهم أثناء التطور ، وهذا مما يتوق الأباء لأن يسمعه ابناؤهم بالطبع.!
كيرفولوجي كتاب تمت كتابته بتأن شديد يصل بالقرّاء احيانا لدرجة الغيظ; "هذا كتاب عن الجسم الأنثوي" يقول باينبردج " وكيف تحول ليصبح كيانا مختلفا" .."وهو أيضا يتساءل مختلفا عن من؟ وبالنسبة لمن؟" يقول باينبردج أن معرفة ذلك واحد من الأسباب التي دعته لكتابة هذا الكتاب . وهو أيضا يريد ان يجيب عن اسئلة من نوع : لماذا اهتم الجنس البشري دون غيره من الأنواع على الأرض بـ(جسم الأنثى)، وهل هذا صحيح؟ ثم يستطرد باينبردج هل خطر ببال أحد من قبل وصف أنثى قرد مثلا بأنها رشيقة؟ أو انثى خنزير بأنها ممتلئة؟ وبماذا يمكن أن يخبرنا ذلك الاهتمام لدى الجنس البشري؟
وهو يتساءل أيضا "كيف يمكن للنساء أن تضيع كل هذا الوقت لتفكر في أجسادهن وبكل التعقيد والدقة الممكنة بدرجة تبهر الرجال ؟" ، ولكنه حينها يخبرنا "أن المرأة بعد التفكير تبدأ الصورة في الظهور لصاحبتها رويدا رويدا حتى تكشف عن صورة محبطة لنفس المرأة، ومن هنا تتمحور حياة المرأة حول تجميل هذه الصورة." ثم يعرض لنا نتائج دراسة (غير موثقة) لم يفصح عن مصادرها . يقول عن هذه النتائج " الناس في أكثر مواقف الحياة مثل; تقديم المساعدة ، توظيف شخص ما ، اختيار صديق جديد ، اعطاء منحة دخول للجامعة أو حتى الحكم بفترة سجن مخففة ، سوف يميل الناس لصالح المرأة الجذابة وسيعاملونها معاملة جيدة وبمكانة تليق بجاذبيتها."
لذا إذا كنت من الـ9% من النساء اللاتي يتمتعن بقوام جميل – بحسب كتاب باينبردج – فهنيئا لك فأنت مؤهلة وبقوة للنجاح في هذه الحياة أكثر من الأخريات.