تحكي الفتاة أنه في نهاية سنة 1980 كنت أنا ما أزال في المرحلة الإعدادية وطلب مني جارنا الدكتور المشهور أن ارافق أطفاله طوال اليوم لغيابه وزوجته في سفرية قريبة.
بعد ساعة من وصولها إلى المنزل ، تحكي الفتاة أن التليفون بدا في الرنين وعندما رفعت السماعة لترد على المكالمة الهاتفية، وجدت أن الرجل الموجود على الطرف الآخر يخبرها أنها إذا لم تخرج من المنزل ، فسوف يقتلها. وبالطبع تنهي المكالمة في فزع إلى الأرقام بعدما تضع السماعة وتأمل أنه لعل هذا الرجل يمزح او أنه اتصل بها بالخطأ، لكن تكرار المكالمة أثبت أن الشخص المتصل لم يكن يتصل بالخطأ.
عندها اتصلت بالسنترال لكي تعرف ما الرقم الذي اتصل عليها ولكن وبعد فوات ساعة كاملة افاددها عامل السنترال أن المتصل يستخدم خطًا خاصًا لا يمكن تتبعه.
بعد 30 دقيقة ، مكالمة أخرى:
قال الرجل المبحوح في الهاتف: "إذا لم تخرجي من المنزل في الحال ، سأقتلك".
الفتاة تنهي المكالمة وتستدعي عامل الهاتف مرة أخرى . والذي يقترح محاولة إبقاء الرجل على الخط لمدة دقيقة على الأقل حتى يتمكن من تتبع المكالمة.
عاود الرجل الاتصال بعد 30 دقيقة وتمكنت جليسة الأطفال من إبقائه على الخط. وهو مستمر في إخبارها بأنه يجب عليها الخروج من المنزل الآن وإلا سيقتلها. اتصل عامل الهاتف على الفور وطلب منها الخروج من المنزل فورا:
"إن المكالمة التي تأتيكي هي في الحقيقة من الخط الثاني في نفس المنزل ، والذي يقع في الطابق الثاني من نفس الفيلا مما يعني أن القاتل في المنزل معك الآن..."

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق