تم نشرها أول مرة 27يوليو2013 عبرصفحة الفيس بوك https://www.facebook.com/notes/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D8%B4%D9%8A/%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%84/512449098845982
مات 120 عند رابعة ، هذا ما تقوله الجزيرة وغيرهم عشرات عند القائد إبراهيم ، هذا خلاف من ماتوا في الحرس الجمهوري .. عن نفسي لم أعد أرى القصة من نفس المنظور صرت عاجزا عن رؤية الأحداث على طريقة " السيسي بطل دكر قام بعزل مرسي الضعيف الذي باع سيناء لحماس المتهم بتهم التخابر والتجسس " والبلا بلا بلا الذي تطفح به وسائل العهر التليفزيونية صرت في حالة أشبه بالتي كان فيها بطل رواية جورج اورويل الشهيرة 1984 حينما كانت وزارة الحرب تسمى وزارة الحب !،والحرب اليوم مع ايوراسيا وبالتالي هي كانت دوما مع ايوراسيا واي انسان يقول العكس فهو ليس موجودا حتى ، في حين أنه في اليوم التالي من الممكن جدا ان تكون الحرب صارت مع ايستاسيا وبالتالي صارت ايوراسيا حليفا دائما ومنذ متى لم تكن كذلك !؟ ، لقد صرنا في زمن المسخ واصبح الدم بلا ثمن وصارت الناس المحسوبة على التيار الاسلامي - رمز الفضيلة بشكل تلقائي في زمن مضى - شياطين اليوم وكل يوم ومنذ متى لم يكونوا شياطين !؟
كانت النظرة المعتادة في الشهر الماضي - او لعلها منذ ظهور باسم يوسف على سي بي سي - هي شيطنة التيار الاسلامي بحجة ان لهم اولويات وأجندة غير وطنية وبمعنى آخر هم يفضلون تحقيق اهداف تخدم التيار الاسلامي وتقوية شوكة المسلمين ككل في العالم ضد التيارات الالحادية وأنا اعتقد - من العقيدة وليس الظن - انهم من حقهم المشروع ان يدعمو كل من يعتنق الفكر الاسلامي حول العالم كما يشاءون فهم لم يصلوا لسدة الحكم بمصر في الخفاء او عبر انقلاب عسكري بالقوة او حتى بوراثة نظام ديني سابق بل وصل محمد مرسي ونواب الجماعات الاسلامية جميعا عبر انتخابات حرة لذا فأنا أرى ان من حقهم تنفيذ اي اجندة يروها متناسبة مع افكارهم وخاصة انهم في مجمل سعيهم لتحقيق اجندتهم الاسلامية لم يكونوا بمعزل عن محاولة النهوض بهذا البلد وعند هذه النقطة دعونا نذكر بأراء اقتصاديبن محايدين ان المجتمع الاقتصادي في حاجة ل15 عاما للتعافي من آثار التخريب الذي تم بالنظام السابق !
ولما لم يمر على حكم مرسي سوى سنة!
لذا أنا ارى فيما يحدث الان ببساطة من جانب القوى العلمانية التي حكمت مصر على مدار المائتي عام الماضية طريقة غير شريفة لتزييف إرادة الناس ودفعهم للنأي بالتيار الاسلامي بالكامل خارج إطار العملية السياسية المستقبلية في مصر وفي نفس السياق - الذي نقبله كلنا اليوم إما بالمشاركة او بالصمت عما يحدث - دفع كل القوى الاسلامية ناحية حل واحد فقط لمعضلة (ان يأخذوا فرصتهم كي يحكموا بلدهم وفي نفس الوقت يحتفظون بدينهم) وهو طريق يمر عبر فوهة بندقية !.
إبراهيم البشبيشي
مات 120 عند رابعة ، هذا ما تقوله الجزيرة وغيرهم عشرات عند القائد إبراهيم ، هذا خلاف من ماتوا في الحرس الجمهوري .. عن نفسي لم أعد أرى القصة من نفس المنظور صرت عاجزا عن رؤية الأحداث على طريقة " السيسي بطل دكر قام بعزل مرسي الضعيف الذي باع سيناء لحماس المتهم بتهم التخابر والتجسس " والبلا بلا بلا الذي تطفح به وسائل العهر التليفزيونية صرت في حالة أشبه بالتي كان فيها بطل رواية جورج اورويل الشهيرة 1984 حينما كانت وزارة الحرب تسمى وزارة الحب !،والحرب اليوم مع ايوراسيا وبالتالي هي كانت دوما مع ايوراسيا واي انسان يقول العكس فهو ليس موجودا حتى ، في حين أنه في اليوم التالي من الممكن جدا ان تكون الحرب صارت مع ايستاسيا وبالتالي صارت ايوراسيا حليفا دائما ومنذ متى لم تكن كذلك !؟ ، لقد صرنا في زمن المسخ واصبح الدم بلا ثمن وصارت الناس المحسوبة على التيار الاسلامي - رمز الفضيلة بشكل تلقائي في زمن مضى - شياطين اليوم وكل يوم ومنذ متى لم يكونوا شياطين !؟
كانت النظرة المعتادة في الشهر الماضي - او لعلها منذ ظهور باسم يوسف على سي بي سي - هي شيطنة التيار الاسلامي بحجة ان لهم اولويات وأجندة غير وطنية وبمعنى آخر هم يفضلون تحقيق اهداف تخدم التيار الاسلامي وتقوية شوكة المسلمين ككل في العالم ضد التيارات الالحادية وأنا اعتقد - من العقيدة وليس الظن - انهم من حقهم المشروع ان يدعمو كل من يعتنق الفكر الاسلامي حول العالم كما يشاءون فهم لم يصلوا لسدة الحكم بمصر في الخفاء او عبر انقلاب عسكري بالقوة او حتى بوراثة نظام ديني سابق بل وصل محمد مرسي ونواب الجماعات الاسلامية جميعا عبر انتخابات حرة لذا فأنا أرى ان من حقهم تنفيذ اي اجندة يروها متناسبة مع افكارهم وخاصة انهم في مجمل سعيهم لتحقيق اجندتهم الاسلامية لم يكونوا بمعزل عن محاولة النهوض بهذا البلد وعند هذه النقطة دعونا نذكر بأراء اقتصاديبن محايدين ان المجتمع الاقتصادي في حاجة ل15 عاما للتعافي من آثار التخريب الذي تم بالنظام السابق !
ولما لم يمر على حكم مرسي سوى سنة!
لذا أنا ارى فيما يحدث الان ببساطة من جانب القوى العلمانية التي حكمت مصر على مدار المائتي عام الماضية طريقة غير شريفة لتزييف إرادة الناس ودفعهم للنأي بالتيار الاسلامي بالكامل خارج إطار العملية السياسية المستقبلية في مصر وفي نفس السياق - الذي نقبله كلنا اليوم إما بالمشاركة او بالصمت عما يحدث - دفع كل القوى الاسلامية ناحية حل واحد فقط لمعضلة (ان يأخذوا فرصتهم كي يحكموا بلدهم وفي نفس الوقت يحتفظون بدينهم) وهو طريق يمر عبر فوهة بندقية !.
إبراهيم البشبيشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق