الاثنين، 16 مايو 2011

وقامت الثورة

كانت مصر تغلي , وتئن وترزح تحت نير القيد من سلطة فاسدة من شرطة مفسدة من طغمة ناهبة من عصبة بائدة .. وقامت الثورة .
في الأسبوع الأول بعد نجاح الثورة رأينا السيارات تسير عكس الاتجاه فقلنا مازال الناس لا يفهمون مباديء الثورة .. ثم بعدها بأسبوعين صارت سرقة المساكن والبيوت و( تثبيت ) الناس بواسطة البلطجية لأخذ أموالهم سمة سائدة فقلنا ليست الهداية ببعيدة عن هؤلاء ولا هؤلاء .. والآن صار الناس يدعون للخروج على المجلس العسكري والجيش والشعب ايد واحدة ويوم 27 مايو القادم موعد النزول مرة اخرى للتحرير .

هناك 8 تعليقات:

  1. ...عزيزي من يسير في الاتجاه المعاكس لم يشارك في الثورة اصلا ...للاسف المجلس العسكري بيلعب على تقيل ....والشرطة مش راجغة الا اما النظام القديم يرجع ...وهاتت خلاص مش فاضل من الثورة الا اسم وذكرى

    ردحذف
  2. واهو بكرة نقول كانت ذكرى وعشنا لنا يومين !

    ردحذف
  3. أي مرحلة انتقالية في أي حدث تأخذ وقتها حتى تستقيم مرة أخرى ولا تسير عكس التيار بل معه تحياتي

    ردحذف
  4. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  5. صدقيني يا كريمة لقد افلتت اللحظة التاريخية من ايدينا ونحن عنها غافلون .. لقد صارت معركة فلول وحركات وائتلافات وافكار لا تغني ولاتسمن من جوع .. وعلينا وعلى الوطن السلام .. ونعودمن جديد لنقول ان الرجال ماتوا في الحرب .. والتحرير .

    ردحذف
  6. انا بالفعل خايف جدا من ضياع الانجاز
    لكن اقدر اقول ايضا لا داعي للافراط في التشاؤم

    ردحذف
  7. لن ادعي العلم فيما هو في علم الغيب .. ولكن قل لي بالله عليك هل قامت ثورة في الوجود ثم تبعها هذا التراخي الشديد في تنفيذ آليات الثورة .. هل لنا ان نرى في وسط هذا الخضم من الكلام والتباطؤ الذي لن اقول عليه تواطؤ في الفعل هل لنا من شعاع امل ؟؟

    ردحذف
  8. قد تكون الثورة ضاعت لللأبد ولكننا مازلنا هنا لذا يجب علينا ان نهتم بشؤننا بعيدا عن السياسة التي هي مفرد نجاسة

    ردحذف